أقسام الوصول السريع (مربع البحث)

التدريب التدرجي للحمام السباقات

يشكل تمرين اليومي للحمام من أهم أهداف السباق لأن من خلال التدريب الجيد تتوقع تفوق و الحصول على مراكز متقدمة في السباق و ذلك يرجع إلى خبرة المدرب و مدى إلمامه و معرفتة بالحمام.


 و هناك مقولة معروفة تقول ان الفوز أو تحقيق النتائج يتلخص في 30% حمام من أصل الحمام و 70% تدريب المدرب و لكنني أختلف مع هذا الرأي فكيف و انا قادم على سباق به آلاف الحمامات أفكر في نوع الحمام لان مسألة نوع الحمام الجديد حقائق و بديهيات مسلم بها فكيف اسابق وحمامي ليس من نوع جيد فمسألة أصل الحمام مسألة محسومة مسلم بها فمن وجهة نظري ان تحقيق الفوز يرجع إلى 70% للمدرب جيد (طريقة تدريب جيدة) و 30% الباقية ظروف السباق من أحوال الطقس و حدوث حوادث للحمام أثناء العودة لنهاية سابق و الحالة الصحية للحمام فإذا تكلمنا عن المدرب فإنه يلزم ضرورة قبل فترة السباق وضع برنامج تدريبي جيد وذلك يتوقف على خبرته و الإستفادة من خبرة الآخرين من الأصدقاء حتى لا يفقد حمامه و يرمي هموم الخسارة في سباق على أصل الحمام لانه من الممكن فقد الكثير من الحمام أثناء السباق و بالرغم من ذلك يوجد ان هذه الأفراد التي فقدت من نوع جيد و أخواتها حصلوا على مراكز مرتفعة و حققوا نتائج متقدمة عند مدرب آخر.


 ومن هنا يتضح لنا انه يجب على المدرب وضع برنامج تدريبي قوي جيد و الإستناد إلى خبرة الأصدقاء السابق لهم تجربة التدريب و الإشتراك في السباقات مع اﻷصدقاء.

و تعتبر العضلة هي المحرك الأول للحمامة ومن هنا يجب الإهتمام ضروري وجيد بالعضلة لكونها عضو هام و فعال في تحقيق الفوز.

فالتعامل مع اﻷقدم يجب و أن يكون بحذر لإن إذا كان التدريب قاسي قد يؤدي ذلك إلى حرق العضلة و من ثم يتم فقد الحمام أثناء السباق فالتدريب يجب و أن يكون حسب إحتياج العضلة و يرجع ذلك إلى نظرة المدرب في حمامة حتى لا تتراخى العضلة أو تمزق .

و يتضح من الأبحاث العلمية التى طبقت على عضلة الحمامة الجيدة القادرة على خوض السباقات أن الحمامة تخفض و ترفع أجنحتها 4 مرات في الثانية الواحدة أي 300 مرة في الدقيقة إذا لو أن مدة السباق في المسافات الطويلة تستغرق 7 ساعات طيران مثلاً فإن الحمام ترفع أجنحتها و تخفضها 150.000مرة إذن لابد من التدريب الجيد حتى نعطي العضلة حقها و بذلك يتحقق الفوز في السباق.

معرفة الحمامة بالمنطقة المحيطة به
أثبتت التجارب أن كثرة تدريب الحمام قبل السباق تمكنة من معرفة علامات الأرض المحيطة بالمسكن و بذلك يصل الحمام إلى المسكن من أقصر الطرق و من هنا يمكن تحقيق نتائج رائعة ومذهلة.

ويعتبر التدريب من العناصر الفعالة في إزالة الخوف من الحمامة و بذلك يعتبر الحمام السباقات مهما كانت صعوبتها مثل أي تدريب آخر و ذلك يرجع إلى تعود الحمامة على الطيران في إتجاه المسكن و معرفة أقصر الطرق للوصول و إنتظار الحافز و الإعتماد على النفس فقط .


يعتبر الحافز للحمامة من أهم أسباب رجوع الحمام بسرعة إلى المسكن و يختلف الحافز من حمامة لآخرى فمنهم من يعود بسرعة حباً في المسكن و صاحبة و منهم من يزداد سرعة بسبب اشتياقه للأنثى و العكس و منهم من يزداد سرعة بسبب اللهفة على الفراخ.

تدريب صغار الحمام أو الفراخ

بعد فطام الفرخ و عند وصول عمرة 35 يوم يقوم بالتنقل داخل المسكن و مصاحبة الحمام في الدخول و الخروج و الطيران حول المسكن و من هنا ننصح جميع المبتدئين بعدم إجبار الفراخ على الطيران حول المسكن في أول اسبوع خروجة لان في هذه الفترة تكون عضلات اجنحته غير قادرة على الطيران و من السهل فقد الفرخ حول المسكن فيجب الصبر عليه مرة بعد الآخرى حتى يطير تلقائياً مع الحمام بصفة طبيعية فيجب على المدرب طيران الحمام و هو جائع و عمل إشارة للأكل فمثلاً ممكن وضع كمية من الحبوب في علبة و عند رجها يسمع الحمام الصوت و مرة بعد الآخرى يبرمجها الحمام في ذاكرتة و يعرف أنه حان ميعاد الأكل و يمكن الإستعاضة عن ذلك بصدور صفارة مميزة عند وقت الطعام و كل هذا له وضع كبير عند رجوع الحمام سواء من التدريب و السباق الشاق .

برنامج التدريب 

يتم تدريب الحمام في المرة الأولى عندما يصل عمر أصغر فرد في المجموعة إلى 50 يوم فالرمية الأولى تعتبر 1 كيلو بعيداً عن المسكن ثم تضاعف الرمية الثانية إلى 4 كلم ثم الثالثة 8كلم و عند وصول الحمام الى المسكن بأسرع وقت ممكن.
yzz
yzz
تعليقات